الجمعية الكويتية للتبرع بالأعضاء تختتم حملة ” أوهب الحياة”
الموسوي: 110 مريضا استفاد من اعضاء وأنسجة متوفي في 2014
الاب شيرامل: التبرع بالأعضاء هي أكبر هبة يمكن للإنسان من أي دين أن يهبها لإنسان آخر.”
إختتمت الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء حملة التبرع بالأعضاء والتي اقيمت تحت اسم (( أوهب الحياة )) بإقامة ندوة عن التبرع بالأعضاء في مقر الجمعية بحضور الدكتور مصطفى الموسوي رئيس مجلس الإدارة و الأب / دايفس شيرامل- رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكلى في الهند و بحضور عدد كبير من المهتمين بالتبرع بالأعضاء من أطباء و ممرضين من مختلف المؤسسات الصحية في الكويت.، تجدر الإشارة الى أن الحملة أقامت العديد من الفعاليات في عدد من المدارس ودور العبادة واستمرت لمدة أسبوع.
أعداد المتبرعين
أوضحت الإحصاءات أن عام 2014 كان عام جيد بالنسبة لأنشطة الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء، حيث تقدم للجمعية أكبر عدد من المتبرعين كما دشنت الجمعية فرق المتابعة في مختلف مستشفيات البلاد، وفي معرض تعليقه على أنشطة الجمعية قال الدكتور مصطفى الموسوي “نحن نعتمد على الأطباء المتواجدون في وحدات العناية المركزة (ICU) وذلك لإحالة المرضى لنا، لذا وجب أن يتوفر لدينا طبيب واحد متخصص في كل وحدة من وحدات العناية المركزة، ولكن بسبب في أعداد الأطباء في الكويت، دفعنا للتوصل الى فكرة جديدة تعالج هذا النقص في توفر طبيب متخصص في كل مستشفى عبر تدشين فريق متجول يزور وحدات العناية المركزة يقوم بتشخيص الحالات والحفاظ على مرضى الموت الدماغي حيث أن مثل تلك الحالات تكون حرجة للغاية وغير مستقرة ويسهل فقدانهم، حيث نفقد كل عام الكثير من الحالات بسبب عدم كفاية الرعاية المقدمة .
وأشار الدكتور الموسوي الى أن الأطباء في كل المستشفيات يهتمون بالمرضى الأحياء، ولكن من يتعرض للموت الدماغي لا يحظى عادة بالقدر الكافي من الرعاية، لذلك بادرت الجمعية الى إطلاق فريقها الطبي الجوال خصيصاً لرعاية هؤلاء المرضى والحفاظ على حالاتهم دون تدهور، مشيراً الى الجهد الذي يبذله الفريق للتحدث الى أقارب المريض، وما يتبعها من شرح وافي لأهمية التبرع بالأعضاء السليمة لباقي أفراد العائلة إن لزم، مما يستلزم الحفاظ على المرضى المصابين بالموت الدماغي لعدة أيام الى أن يتم الحصول على موافقة العائلة على التبرع بالأعضاء، حيث أن هذا أمر حساس ولا يوجد به إجبار لاتخاذ قرار سريع.
وقد وصف الدكتور/ الموسوي عمل الفريق بأنه مهم للغاية حيث يصر أفراد الفريق على أن تقوم عائلة المصاب بالتفكير العميق في الأمر، حيث يرفض الكثير من العائلات الأمر في البداية ولكن يغيرون رأيهم بعد حين، والعكس بالعكس – حيث يمكن أن يغيروا رأيهم في اللحظة الأخيرة قبل الجراحة، وقد واجهت الجمعية مثل هذا الموقف حيث كان لديها مصاب في مستشفى مبارك الكبير بمنطقة حولي الصحية، وقد حضر فريق من الجراحين من المملكة العربية السعودية للقيان بعميلة ولكن تراجعت أسرة المصاب بتغيير رأيها في اللحظة الأخيرة، لذلك اعتذرنا للفريق السعودي وقاموا بالعودة الى وطنهم، مشيراً الى أن “القرار يجب أن يأتي من أعماق قلوبهم “.
121 حالة خلال 2014
أحيلت خلال العام الماضي إلى الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء ما يزيد عن 121 حالة من مجموع سبع مستشفيات على مستوى الدولة وهم: العدان والأميري ومبارك الكبير والجهراء الفروانية الصباح وإبن سينا، حيث تركزت معظم تلك الإحالات لمرضى كبار في السن مما يعني أن أعضائهم طاعنة وقد يكونوا المرضى أنفسهم مصابين إما بالسكري أو بإرتفاع ضغط الدم، كما أم الكثير من الإحالات لم تكن لمرضى مصابين بموت دماغي حيث إستقرت النسبة عند 60% من الإحالات، فيما وصلت نسبة من هم من غير الموت الدماغي 17%، ومن كانت حالتهم غير مستقرة الى 18%، وفي بعض الأحيان ترفض العائلة ما يتم تشخيصه بالموت الدماغي، فيما يرفض البقية التبرع بالأعضاء على أسس دينية.
وقد أوضح الدكتور/ الموسوي – أن 110 مريضا إستفاد من 24 متبرع خلال 2014، حيث تم زرع 42 كليه و 18 كبد، و 4 رئات و 9 قلوب في المملكة العربية السعودية، بالإضافة الى 2 بنكرياس و 35 قرنية عين هنا في الكويت، مبدياً أمله في أن يتم الحصول على القرنية بعد حالات الوفاة الطبيعية ، وأن تتم عمليات زرع الأعضاء مثل الكبد والرئة والقلب هنا في الكويت.
واختتم الدكتور الموسوي حديثه بوصف عملية زرع الأعضاء في الكويت بأنها عملية تسلسلية بغض النظر عن جنسية المتلقي للعضو المتبرع به، حيث أنه لا يتم التبرع للكويتيين فقط ولكن يتم التبرع لكافة من يتلقون العلاج في الكويت على حسب قائمة الانتظار المسجلين بها، مشيراً الى ان من كان لديه أو كان لأحد من أقاربه بطاقة للتبرع بالأعضاء فهم يحظون بميزة على قائمة الانتظار.
أوهبوا الحياة
وقد كشف الأب/ شيرامل – للحضور عن تبرعه بإحدى كليتيه، مشيرا الى زيارته لعدد من الدول في سبيل إقناع من سيقوم بالتحدث اليهم بالمبادرة والتطوع للتبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة الآخرين قائلاً ” هناك الكثيرين ممن ينتظرون عمليات زرع الأعضاء، وفقط عندما نهب شيئاً للآخرين نحصل على الرضا عن النفس – وعليه فالشخص الذي يعطي هو الشخص الراضي عن نفسه، وقد حققت الرضا عبر التبرع بإحدى كليتي لأنني أنقذت حياة إنسان آخر، لذا يجب علينا جميعا المشاركة، حيث انها مسؤوليتنا كبشر للتبرع بأعضائنا بعد استخدامها، والصدقة لا تكمن في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ولكن الصدقة في أن يشارك الفرد أعضائه وهو على قيد الحياة، لأن هذا هو العمل النبيل -لأن من يستقبل العضو الموهوب يستقبل الحياة كلها.”
وقد وجه الأب/ شيرامل حديثه الى الممرضات من الحاضرين خلال الندوة قائلاً ” تقع عليكم المسئولية الكبرى حيث تتحدثون مع المرضى والمصابين وعائلاتهم ومن واجبكم أن تتحدثوا معهم عن التبرع بالأعضاء لأنه من نبل عملكم إنقاذ حياة إنسان آخر، وأنا كما تروني هنا أمثل السعادة كلها لأن شخص آخر يعيش بسبب تبرعي بكليتي له، ولا أرغب في سعادة أكثر من ذلك، حتى وبعد وفاتي سوف تفتخر عائلتي بالقول بأنني تبرعت بأحد أعضائي، لأن التبرع بالأعضاء هي أكبر هبة يمكن للإنسان من أي دين أن يهبها لإنسان آخر.”
وقد اختتم الأب/ شيرامل حديثه بالقول بأن هناك عدد كبير المرضى في الكويت بحاجة للتبرع بالأعضاء، وهؤلاء المرضى نسأل الله أن يجعل لهم من يتبرعون لهم بأعضائهم بعد وفاتهم، موضحاً للحضور بان كل شخص فاني على وجه الأرض ولن يأخذ شيء معه، لكننا يمكن أن نزرع السعادة في القلب. إذا كنت تتحدث عن التبرع بالأعضاء كل يوم لمدة 10 دقائق في العمل أو عند السفر، فذلك سوف يساعد شخص آخر.
- Published in آخر الأخبار, أنشطة و فعاليات
Kuwait Transplant Society concludes awareness campaign
The Kuwait Transplant Society (KTS) concluded their awareness campaign ‘Gift of Life’ with a talk on organ donation at the KTS headquarters yesterday. It was presented by Catholic Priest Father Davis Sharma, who is visiting Kuwait. The campaign included activities in schools and churches. The lecture was mostly attended by nurses and doctors from various hospitals in Kuwait.
Donors’ numbers 2014 was a good year for KTS. “Last year we had the largest number of donors. We also established a mobile team of doctors. We depend on Intensive Care Unit (ICU) doctors to refer patients to us. We should have one dedicated doctor in every ICU, but there is a shortage of doctors in Kuwait, so to solve this problem, we came up with an idea. Instead of having a doctor in each hospital, we have a team that visits ICUs daily. We have to diagnose and stabilize the patients, as maintaining brain-dead patients is not an easy job as they are very critical and unstable, and we can lose them. This year we lost many cases as the care was not enough for them,” said Dr Mustafa Al-Musawi, Chairman of KTS.
According to him, doctors provide to living patients, but these are dead people. “So we organized the mobile team whose only job is to look after these patients and sustain them. It needs effort to talk to their families to convince them, and some have to go and discuss the issue with the rest of the family members. So we need to keep them on machines for several days to allow the family to think it over. We don’t force them to make a quick decision.
We tell them to think about it and then take a decision. Many refuse and then agree, and vice versa. They can change their mind at the last minute just before the surgery. We had such a case at Mubarak Hospital when a team of surgeons came from Saudi Arabia, but the family changed its mind at the last minute, so we told the team to go back. The decision should come from the bottom of their hearts,” Musawi said.
121 referrals KTS had 121 referrals last year. “We are covering 7 major hospitals including Adan, Amiri, Jahra, Farwaniya, Mubarak, Sabah and Ibn Sina. A majority of our referrals are mostly old people, so their organs are old and they may have diabetes or hypertension. Also, not all referrals are brain dead – in fact only 60 percent were diagnosed as brain dead, 17 percent were not and 18 percent were unstable. Sometimes the family doesn’t accept a brain death diagnosis. Also, some refuse due to religious reasons,” Musawi explained.
Last year, 110 people benefitted from 24 donors. “These included 42 kidneys and 18 livers that were transplanted in Saudi Arabia, 4 lungs and 9 hearts, also transplanted in Saudi Arabia, 2 pancreases and 35 corneas. We hope that we can soon take corneas from normal deaths, and we hope we will soon be able to perform liver, lung and heart transplants in Kuwait,” stressed Musawi.
The donated organs are transplanted serially, no matter the nationality. “The organs don’t only go to Kuwaitis – all patients who live in Kuwait are entitled to receive organs and we follow the waiting list. Those who carry organ donor cards or their family members who hold it have an advantage in the list,” he concluded.
Saving lives Fr Sharma has himself donated a kidney. He is visiting various countries with the same mission – to convince people to donate their organs and save the lives of others. “There are people waiting for organ transplants. When we give something, only then we get satisfaction. The person who gives is the one who gets satisfaction. I’m satisfied as I gave my kidney and I saved the life of somebody. We have to share, and it’s our responsibility as human beings to share our organs after use. There is no charity if a person donates his organs after death. The charity is if he shares his organs while alive. This is a noble action. Those who receive the organs receive life,” he said.
“You as nurses have more responsibility, as you have the opportunity to speak to patients and their relatives. The noble thing as a nurse is to save a life of a dying person. I’m living happiness as somebody else is living with my kidney and I don’t need any other happiness. Even after my death, my family will proudly say that I donated my organs. When you share your body, that’s the greatest sharing in all religions,” stated Sharma.
A large number of patients in Kuwait are in need for organs. “These patients ask God to make people donate their organs. After death, we won’t take anything with us, but we can take happiness in the heart. If you speak about organ donation every day for 10 minutes, when at work or when traveling, it will help,” he pointed out.
- Published in Latest news
الموسوي: ازرعوا أعضاءكم في أجساد تحيا بها .. بدلاً من دفنها تحت التراب
نظمت الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء حملة للتبرع بالأعضاء بالتعاون مع الكنيسة الكاثوليكية بهدف زيادة أعداد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة. وقد استمرت الحملة أسبوع وقد لاقت تجاوبا كبيرا من الجمهور. و صرح الدكتور مصطفى الموسوي – رئيس الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء بمحاضرته في الكنيسة الكاثوليكية بأن الكويت تنفذ كل عام ما يقارب 100 عملية لزراعة الأعضاء وهو معدل منخفض بالنسبة لسكان الكويت، حيث أشار الى أن المعدل الطبيعي نسبة لعدد السكان يتراوح في حدود الـ250 عملية، كما حث الجميع على التبرع بأعضائهم بعد الوفاة.
أكد د. الموسوي على ضرورة التبرع بالأعضاء موضحاً أنه إذا تعرض الإنسان لأي حادث يتسبب في وفاته فبدلا من دفن الأعضاء تمنح للآخرين . مضيفاً أن مثل هذا التوجه يعد سبيل لإنقاذ الإنسان، كما تحدث عن أن التبرع بالأعضاء هو ممارسة أخلاقية مقبولة من قبل كل الديانات ، مشيراً الى أن النقص الواضح في الأعضاء المتوفرة للتبرع بها يمكن أن يتم تخطيه في حالة أن يشارك أكبر عدد ممكن في التبرع بأعضائه عند الوفاة، مذكراً الحضور بأن مصير كل واحد منا هو الوفاة وعند حدوث ذلك وفي حال كان المتوفي موقعاً على استمارة للتبرع بالأعضاء فسوف يمنح هذا المتوفي الحياة لشخص آخر وهكذا يستفيد المجتمع ككل ولن يكون هناك نقص في الأعضاء المتبرع بها.
تقديرات منظمة الصحة العالمية:
أوضح الدكتور الموسوي أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن هناك 100 ألف عملية زرع تجرى في جميع أنحاء العالم ، بينما الحاجة تصل إلى أكثر من مليون عملية سنويا، و ذكر الموسوي أنه لا يتم الوفاء إلا بـ10% فقط من المتطلبات السنوية لعمليات زراعة الأعضاء، موضحاً أن تعاضض المجتمع سوف يرفع تلك النسبة و يقربها من النسبة الأكثر قبولاً، مشيراً الى أنه يوجد في الكويت وحدها الكثير من هم في انتظار التبرع بالأعضاء، مردفاً الى توقيع بروتوكول تعاون مع حكومة المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالتبرع بأعضاء القلب والرئتين وزرع الكبد بسبب عدم توفر هذا النوع من عمليات زرع الأعضاء هنا في الكويت، حيث تساهم الكويت في منح المملكة أعضاء قرنية العين والكلى والبنكرياس التي يتم الحصول عليها من المتبرعين في الكويت، وشدد الموسوي على أن كل من يسجل نفسه في قائمة المتبرعين بأعضائهم عند الوفاة هم أحرار في إتخاذ قرارهم وهم على دراية بأن أعضائهم سوف تساهم في منح الحياة لغيرهم عند الوفاة.
واشار الدكتور الموسوي أن الكويت تحتل المرتبة الثانية في المنطقة بعد إيران في أعداد المتبرعين بالأعضاء وزراعتها، حيث علق الدكتور مصطفى الموسوي قائلاً ” نريد أن يتعرف المجتمع على السبل الأخلاقية والمعايير المتبعة في إتمام عمليات التبرع بالأعضاء عند الوفاة.” مشيراً إلى ضرورة تعرف المجتمع على الأدوات اللازمة لإنقاذ حياة إنسان واحد، موضحاً دور الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء عبر حملاتها التوعوية من أجل التبرع بالأعضاء، حيث يمكن للراغبين أن يقوموا بالحصول على واستخدام نموذج التعهد بالتبرع بالأعضاء من الجمعية والتوقيع عليه وبذلك يكونوا قد قاموا بالتعهد بالتبرع بأعضائهم بمجرد الوفاة، . مشيداً بالجهد الذي تبذله الجمعية و قوافلها التعريفية في زيارة الديوانيات والمساجد والمدارس لتثقيف المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء.
- Published in آخر الأخبار
Instead of burying organs, donate them: Al-Musawi – People in Kuwait can donate corneas, kidney and pancreas
Kuwait performs 100 kidney transplants a year and according to Dr Mustafa Al-Musawi, President of Kuwait Transplant Society, the number is low for the population of Kuwait. “One hundred kidney transplants a year is a small number. Given the population, it should be around 250 transplants annually,” Dr Musawi explained as he encouraged everyone to donate their organs upon death
Speaking at a meeting organized at the Catholic Church in Kuwait City, Dr Musawi emphasized the need for organ donation. “If you die, instead of burying viable organs, donate them. We all believe this can save more lives and ethically speaking they are acceptable practice nowadays by every monotheistic religion,” he said. “There are shortages of organs elsewhere. We are not going to experience shortage if they only consider giving up their organs once they die, everyone of us will die one day and if that happens, if you signed the organ donation then it will be very helpful to everyone; there won’t be shortage at all,” he said
10percent The World Health Organization estimates that there are only 110,000 transplant operations carried out worldwide and the need is up to more
than a million per year. “Imagine only 10 percent of the requirements are being met annually. But if we only help each other and be tolerable and kind enough this percentage can be raised,” he reiterated. “In Kuwait alone there are lots of people waiting for organ donations, we signed cooperation with the Saudi Arabian government with regards to heart, lungs and liver transplants; since we do not carry out this type of operations here we give them the corneas, kidney and pancreas we get from donors,” he added. “Transplants in Kuwait are free and everyone including expats are being scheduled to receive needed organs,” Dr Musawi noted
.
Second in region Kuwait now ranks second in the region in number of organ donations and transplants, following behind Iran. “We want people to know about the ethical way and standards of donating their organs once they die. We want them to know that people in Kuwait need organs necessary to save one’s life and be productive people and shine again,” he added. The Kuwait Transplant Society stepped up its awareness campaign for organ donation where people can pledge and sign a form from the society and donate their organs once they die. Musawi and his group are visiting diwaniyas, mosques and schools to educate people about organ donation. Donors may sign a consent card bearing his/her name and a registration form if they agree to donate organs and other tissues after death. A witness is necessary in order to be considered.
- Published in Latest news