اتفق الفقهاء على عدم جواز بيع الأعضاء البشرية لأي سبب من الأسباب، في حين أباح جمهور العلماء التبرع اثناء الحياة إذا كان غير محقق لضرر بالغ للمتبرع، وفي الوقت نفسه محققاً لفائدة عظيمة للمستفيد، تأسيساً على أن الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف.
و يجوز نقل الأعضاء لإنقاذ حياة شخص وذلك وفق ضوابط وشروط وهي يكون ذلك النقل لإنقاذ حياة مريض وبدون مقابل ، وتحت إشراف طبي وعدم الإضرار بحياة المتبرع وترك أمر ذلك إلى الأطباء ذوي الكفاءة والدين الصحيح.