التبرع بالأعضاء لا يتعارض مع الدين، فالبدن له معصومية وملك لله ولكن الله جعل للإنسان على بدنه ولاية، و التبرع بأعضاء الجسم بعد الوفاة هو نوع من استمرار العبودية لله عز وجل ونشر المنفعة، فتلك الأعضاء مسبحة لله عز وجل وهو استمرار للتسبيح والتعبد بعد وفاة صاحبها المتبرع بها.
أن هذا العمل يدخل تحت حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له»، ولكن بشرط الابتعاد عن الاتجار.